مر التعليم العام في المملكة العربية السعودية بمراحل مختلفة من التوسع الكمي
والنوعي، فقد تمكنت الوزارة بفضل الله تعالى وتوفيقه ثم بتوجيهات ولاة الأمر
وعنايتهم وبجهود أبنائها من نشر العلم والمعرفة وفتح المدارس في المدن والقرى
والهجر وتوفير التعليم وإتاحته لجميع أبناء الوطن (بنين وبنات) واستجابة لمتطلبات
التنمية وإنمائها، وحتى تتواكب هذه البلاد مع حركة النمو العالمية ومتطلبات مجتمع
المعرفة، في المجالات العلمية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية وتتفاعل معها إيجابيا؛
وقد شكلت هذه الحركة دافعاً قوياً من أجل إحداث نقلة نوعية عالية الجودة في تطوير
التعليم عامة والمناهج خاصة. حيث تمت دراسة واقع التعليم وتم التوصل إلى ضرورة
التطوير الذي يراعي تلبية حاجات المتعلمين وحاجات المجتمع والتهيئة لسوق العمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق