أما قضية تطوير المنهج من
الداخل فنحن بصدد:
- التخطيط.
- مراجعة الأهداف التربوية
وإعادة صياغتها.
- استناد التطوير على دراسة
علمية للتلميذ والبيئة والمجتمع.
- تجريب المنهج المطور.
- الشمول والتكامل.
- الاستمرارية.
والتركيز على ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ :
- ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ الطالب ﻤﺤﻭﺭ العملية التعليمية ﻭالتركيز
ﻋﻠﻲ ﻨﺸﺎﻁ الطلاب ﻓﻲ ﺍﻜﺘﺴﺎﺏ المعرفة ﻭالخبرة
- الاهتمام ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ التقنيات ﻭالوسائل التعليمية
الحديثة ﻤﺜل : الحاسب الآلي، ﻭالمختبرات ،
ﻭﻤﻌﺎﻤل اللغة، ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﻭﺴﺎﺌل ﻭﻤﺼﺎﺩﺭ المعلومات
.
- ﺭﺒﻁ المناهج ﺒﺤﻴﺎﺓ الطلاب ﻭﺒﻴﺌﺘﻬﻡ ﻭﻤﺠﺘﻤﻌﻬﻡ
.
- التوازن ﺒﻴﻥ الكم ﻭالكيف ﻋﻨﺩ معالجة المحتوى
الدراسي .
- التأكيد ﻋﻠﻲ ﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﻁﺭﺍﺌﻕ التدريس
ﻤﻥ ﻤﻭﻗﻑ إلى ﺁﺨﺭ.
ﻴﻌﺘﺒﺭ المنهج الدراسي الوسيلة لتحقيق ﺃﻫﺩﺍﻑ
التربية والتعليم ﻭلما ﻜﺎﻥ المنهج ﻴﺘﺄﺜﺭ ﺒﻌﺩﺓ ﻋﻭﺍﻤل ﻫﻲ :
التلميذ ﻭﺨﺼﺎﺌﺼﻪ ، ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ البيئة ، ﻭﻁﺒﻴﻌـﺔ
ﻭﺨـﺼﺎﺌﺹ المجتمع ﻭﺤﺎﺠﺎﺘـﻪ ﻭمشكلاته ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴـﺔ
ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ، ﻭالثقافية ﻭالتطورات العلمية ﻭالتربوية
ﻭﺍلتكنولوجية، ﻭﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻜل ﻋﺎﻤل ﻤﻥ ﻫﺫﻩ العوامل
ﻗﺎﺒل للتغير ﻭالتطور ويتأثر بالمتغيرات الداخلية
ﻭالخارجية، ﻓﺈﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻁﻭﻴﺭ المنهج ﻤﻥ ﻭﻗـﺕ ﻷﺨـﺭ
ﺘﺼﺒﺢ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﻀﺭﻭﺭﻴﺎﹰ ﻭﻴﺠﺏ ﺒﺫل الجهود لتطويره
ﻋﻠﻲ ﺃﻓﻀل ﻭﺠﻪ ، ﻭﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ التطوير ﻋﻠﻲ ﺃﺴـﺎﺱ ﺩﺭﺍﺴﺔ الواقع ﺒﺠﻤﻴﻊ ﺃﺒﻌﺎﺩﻩ ﻭﺠﻭﺍﻨﺒﻪ
ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺘﻪ ﻭﻤﺸﻜﻼﺘﻪ ﻭﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺘﻪ .
ﻭﻤﻥ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﻭالمبررات التي ﺘﻭﺠﻪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ المتخصصين
ﻓﻲ المناهج إلى ﻀـﺭﻭﺭﺓ ﺘﻁﻭﻴﺭﻫـﺎ
ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ النظر ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ :
١- ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﻭﺍلمشكلات ﻭالتطورات العالمية .
٢- ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﻭالمشكلات ﻭالتطورات الداخلية ﻭالمحلية
.
٣- التطورات ﻓﻲ المعرفة العلمية ﻭالتربوية والتكنولوجية.
٤- ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺘﻘﻭﻴﻡ المناهج ﻭالعملية التعليمية
ﻭالمشروعات القومية ﻭالدولية .
٥- ﺘﺤﺩﻴﺎﺕ العولمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق