ليس خفيٌّ على المفكرين والمسؤولين ومتخذي القرار
بأن الحاجة إلى تطوير التعليم من المسلمات الغنية عن البرهان أو الحجة؛ فتطوير
التعليم هو الصراط الذي يقود الأمة نحو الحضارة المسيجة بسياج القيم، وهو المشكاة
التي بوساطتها تتحقق الرؤى والطموحات على مستوى القيادة والمجتمع.
إن من أبجديات التطوير ألا نبدأ من حيث بدأ الآخرون ونلقفُ ما قاموا به في حقل التربية لنحقق ذات النتائج (حسنها وسيئها)، وأن يكن همنا المظهر الخارجي فقط وتحسينه وإغراء المجتمع بجدواه، بل نبدأ من حيث أحسن ما انتهوا إليه، وأن نعي أن أية إصلاحات جزئية في النظام التربوي وخاصة فيما يتعلق بالمنهج التعليمي لا تنفذ إلى عمقه وجوهره تبقى مجرد ترميمات سطحية نتائجها محدودة وآثارها هزيلة...(رؤية خارجية)، وأن نوقن بأن التطوير الحقيقي هو الذي تُعد لتطبيقه الحقول الخصبة والبيئات الثرية... هو الذي تدشن له وسائل الإعلام (المقروءة والمرئية والمسموعة...) لتتهيأ طبقات المجتمع وأفراده لحسن استقباله والتفاعل معه حتى يحقق ثماره ويؤتي جناه...(رؤية داخلية).
إن من أبجديات التطوير ألا نبدأ من حيث بدأ الآخرون ونلقفُ ما قاموا به في حقل التربية لنحقق ذات النتائج (حسنها وسيئها)، وأن يكن همنا المظهر الخارجي فقط وتحسينه وإغراء المجتمع بجدواه، بل نبدأ من حيث أحسن ما انتهوا إليه، وأن نعي أن أية إصلاحات جزئية في النظام التربوي وخاصة فيما يتعلق بالمنهج التعليمي لا تنفذ إلى عمقه وجوهره تبقى مجرد ترميمات سطحية نتائجها محدودة وآثارها هزيلة...(رؤية خارجية)، وأن نوقن بأن التطوير الحقيقي هو الذي تُعد لتطبيقه الحقول الخصبة والبيئات الثرية... هو الذي تدشن له وسائل الإعلام (المقروءة والمرئية والمسموعة...) لتتهيأ طبقات المجتمع وأفراده لحسن استقباله والتفاعل معه حتى يحقق ثماره ويؤتي جناه...(رؤية داخلية).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق