الجمعة، 3 مايو 2013

تطوير المنهج من الداخل


 أما قضية تطوير المنهج من الداخل فنحن بصدد:
- التخطيط.
- مراجعة الأهداف التربوية وإعادة صياغتها.
- استناد التطوير على دراسة علمية للتلميذ والبيئة والمجتمع.
- تجريب المنهج المطور.
- الشمول والتكامل.
- الاستمرارية.
 والتركيز على ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ :
- ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ الطالب ﻤﺤﻭﺭ العملية التعليمية ﻭالتركيز ﻋﻠﻲ ﻨﺸﺎﻁ الطلاب ﻓﻲ ﺍﻜﺘﺴﺎﺏ المعرفة ﻭالخبرة
- الاهتمام ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ التقنيات ﻭالوسائل التعليمية الحديثة ﻤﺜل : الحاسب الآلي، ﻭالمختبرات ،
ﻭﻤﻌﺎﻤل اللغة، ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﻭﺴﺎﺌل ﻭﻤﺼﺎﺩﺭ المعلومات .
- ﺭﺒﻁ المناهج ﺒﺤﻴﺎﺓ الطلاب ﻭﺒﻴﺌﺘﻬﻡ ﻭﻤﺠﺘﻤﻌﻬﻡ .
- التوازن ﺒﻴﻥ الكم ﻭالكيف ﻋﻨﺩ معالجة المحتوى الدراسي .
- التأكيد ﻋﻠﻲ ﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﻁﺭﺍﺌﻕ التدريس ﻤﻥ ﻤﻭﻗﻑ إلى ﺁﺨﺭ.
ﻴﻌﺘﺒﺭ المنهج الدراسي الوسيلة لتحقيق ﺃﻫﺩﺍﻑ التربية والتعليم ﻭلما ﻜﺎﻥ المنهج ﻴﺘﺄﺜﺭ ﺒﻌﺩﺓ ﻋﻭﺍﻤل ﻫﻲ :
التلميذ ﻭﺨﺼﺎﺌﺼﻪ ، ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ البيئة ، ﻭﻁﺒﻴﻌـﺔ ﻭﺨـﺼﺎﺌﺹ المجتمع ﻭﺤﺎﺠﺎﺘـﻪ ﻭمشكلاته ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴـﺔ
ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ، ﻭالثقافية ﻭالتطورات العلمية ﻭالتربوية ﻭﺍلتكنولوجية، ﻭﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻜل ﻋﺎﻤل ﻤﻥ ﻫﺫﻩ العوامل
ﻗﺎﺒل للتغير ﻭالتطور ويتأثر بالمتغيرات الداخلية ﻭالخارجية، ﻓﺈﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻁﻭﻴﺭ المنهج ﻤﻥ ﻭﻗـﺕ ﻷﺨـﺭ
ﺘﺼﺒﺢ ﺃﻤﺭﺍﹰ ﻀﺭﻭﺭﻴﺎﹰ ﻭﻴﺠﺏ ﺒﺫل الجهود لتطويره ﻋﻠﻲ ﺃﻓﻀل ﻭﺠﻪ ، ﻭﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ التطوير ﻋﻠﻲ ﺃﺴـﺎﺱ ﺩﺭﺍﺴﺔ الواقع ﺒﺠﻤﻴﻊ ﺃﺒﻌﺎﺩﻩ ﻭﺠﻭﺍﻨﺒﻪ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺘﻪ ﻭﻤﺸﻜﻼﺘﻪ ﻭﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺘﻪ .
ﻭﻤﻥ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﻭالمبررات التي ﺘﻭﺠﻪ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ المتخصصين ﻓﻲ المناهج إلى ﻀـﺭﻭﺭﺓ ﺘﻁﻭﻴﺭﻫـﺎ
ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ النظر ﻓﻴﻬﺎ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ :
١- ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﻭﺍلمشكلات ﻭالتطورات العالمية .
٢- ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﻭالمشكلات ﻭالتطورات الداخلية ﻭالمحلية .
٣- التطورات ﻓﻲ المعرفة العلمية ﻭالتربوية والتكنولوجية.
٤- ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺘﻘﻭﻴﻡ المناهج ﻭالعملية التعليمية ﻭالمشروعات القومية ﻭالدولية .
٥- ﺘﺤﺩﻴﺎﺕ العولمة .

رؤية في التطوير


ليس خفيٌّ على المفكرين والمسؤولين ومتخذي القرار بأن الحاجة إلى تطوير التعليم من المسلمات الغنية عن البرهان أو الحجة؛ فتطوير التعليم هو الصراط الذي يقود الأمة نحو الحضارة المسيجة بسياج القيم، وهو المشكاة التي بوساطتها تتحقق الرؤى والطموحات على مستوى القيادة والمجتمع.
إن من أبجديات التطوير ألا نبدأ من حيث بدأ الآخرون ونلقفُ ما قاموا به في حقل التربية لنحقق ذات النتائج (حسنها وسيئها)، وأن يكن همنا المظهر الخارجي فقط وتحسينه وإغراء المجتمع بجدواه، بل نبدأ من حيث أحسن ما انتهوا إليه، وأن نعي أن أية إصلاحات جزئية في النظام التربوي وخاصة فيما يتعلق بالمنهج التعليمي لا تنفذ إلى عمقه وجوهره تبقى مجرد ترميمات سطحية نتائجها محدودة وآثارها هزيلة...(رؤية خارجية)، وأن نوقن بأن التطوير الحقيقي هو الذي تُعد لتطبيقه الحقول الخصبة والبيئات الثرية... هو الذي تدشن له وسائل الإعلام (المقروءة والمرئية والمسموعة...) لتتهيأ طبقات المجتمع وأفراده لحسن استقباله والتفاعل معه حتى يحقق ثماره ويؤتي جناه...(رؤية داخلية).

الأربعاء، 1 مايو 2013

ما يهدف له المشروع الشامل

إن المشروع يهدف إلى تحليل بيئات التعلم من حيث مناسبتها لتدريس التخصصات المتعددة في المشروع الشامل، وتقويم أثر المواد التعليمية المصاحبة على زيادة فاعلية الممارسات التدريسيية في التخصصيات المتعددة من واقع التطبيق الميداني للمشروع. كما يهدف إلى تقديم تغذية راجعة للجهات ذات العلاقة, وتقويم واقع تطبيق استراتيجيات التدريس في التخصصات المتعددة وفق متطلبات المشروع الشامل لتطوير المناهج. ان استراتيجيات التدريس ستكون وفق متطلبات المشروع الشامل لتطوير المناهج, وتقويم عمليات التعليم والتعلم وفق متطلبات المشروع الشامل لتطوير المناهج, والناتج التدريسي لمخرجات المشروع الشامل لتطوير المناهج, والإعداد الكتابي وفق متطلبات المشروع الشامل لتطوير المناهج. ويتضمن المشروع توظيف منتجات المشروع بطريقة صحيحة, والناتج التدريسي لمخرجات المشروع الشامل لتطوير المناهج, وواقع الممارسات الإشرافية وفق أهداف المشروع الشامل لتطوير المناهج, وتقويم ما يتم توظيفه من تقنيات وفق متطلبات المشروع الشامل لتطوير المناهج, واستطلاع رأي نخبة من المعلمين في إدارات التربية والتعليم, واستطلاع رأي نخبة من أولياء الأمور, ونخبة من مشرفي التخصص. كما يجب ان تحتوي على تهيئة المعلم لتطبيق المشروع الشامل لتطوير المناهج, واستمرارية الدورات التدريبية خلال مراحل تطبيق المشروع، والأداء المهني للمعلم وفق متطلبات المشروع في كل تخصص، وتقويم الأداء التدريسي وفق متطلبات المشروع الشامل لتطوير المناهج, وتقويم الأداء الإشرافي وفق متطلبات المشروع الشامل لتطوير المناهج. متطلبات المشروع الشامل لتطوير المناهج 1 هل المحتوى في كل مستوى دراسي مناسب للعمر الزمني والعقلي للطلاب؟ 2 هل تمت مراعاة الدقة في اختيار أسماء الأشخاص الواردة في بعض المقررات؟ 3 هل تمت مراعاة التوافق في نقل بعض الروايات الواردة في مضامين موضوعات بعض المقررات؟ 4 هل بُنيَت الحوارات في مضامين موضوعات بعض المقررات بناءً منطقيًا؟ 5 هل إخراج الكتب المدرسية بشكل عام، واتساق الألوان مناسب؟ 6 هل تمَّ اختيار وتوظيف الصور والرسوم بفاعلية في الكتاب المدرسي؟ 7 هل صُمّمت أدوات متنوعة تسهّل عملية تطبيق نشاطات كل تخصص؟ 8 هل صمّمت الوحدات التعليمية بشكل مناسب لمتطلبات المشروع الشامل؟ 9 هل يساعد تصميم الوحدات التعليمية على دقّة تحديد مستوى إتقان الطلاب للقيم والمعارف والمهارات؟ 10 هل يسهّل تصميم الوحدات التعليمية إجراءات تطبيقها لكل تخصص؟ 11هل خلت الكتب المدرسية من الأخطاء اللغوية والإملائية؟ 12هل تضمنت الكتب المدرسية بروزًا للهجات معينة دون غيرها؟ 13 هل هناك ترابط وتكامل أفقيين بين المواد الدراسية المتعددة؟ 14 هل تمَّ تحديد الأهداف التعليمية بمستوياتها المتعددة؟ 15 هل تمَّ مراعاة حاجات المتعلمين عبر مراحل نموهم المختلفة في ضوء المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الجديدة؟ 16 هل راعت المناهج الجديدة المواءمة ما بين المواد الدراسية وحاجات مجتمعنا القائمة والمنتظرة؟ 17 هل راعت المناهج مواءمة الجوانب التقنية وآثارها المترتبة على الفرد والمجتمع؟ 18 هل عملت المناهج على الربط ما بين العلم والحياة العملية، من خلال التركيز على إكساب المتعلم قدرًا مناسبًا من الخبرات المهنية المختلفة؟ 19 هل راعت المناهج التركيز على تنمية مهارات البحث العلمي والتجريب العملي؟ 20 هل راعت المناهج التركيز على تنمية المهارات العقلية العليا مثل مهارات التفكير الناقد ومهارات التفكير الإبداعي ومهارات حل المشكلات؟

أنماط الطلاب في التعليم، وأهمية ذلك في تطوير مواد التربية الإسلامية



أنماط الطلاب المختلفة في التعليم:

خصائص المتعلم البصري
o    يحتاج إلى أن يرى الأشياء ليعرفها . .
o    يتذكر الخرائط والأشكال والرسوم جيدا 
o    يستمتع بالأنشطة والعروض البصرية
o    يواجه صعوبة في الاستماع للمحاضرات . 
o    لديه قدرات فنية . لديه اهتمام بالألوان . 
o    يرتاح لاستخدام الشفافيات وأوراق العمل المكتوبة .
o    يستمتع بتزيين مكان التعلم وينظم المواد التعلمية . 
o    يفضل رؤية الكلمات مكتوبة . 
o    يفضل أن يرافق الحديث عن الأشياء صور وإشكال توضيحية . 
o    يميل إلى الهدوء ولا يتكلم كثيرا .
خصائص المتعلم السمعي
§      تعلمه يكون في أفضل صوره عندما يوظف حاسة السمع . 
§      يواجه صعوبة في إتباع التوجيهات الكتابية . 
§      يتذكر نسبة كبيرة من المعلومات التي يسمعها .
§      يتشتت انتباهه بسهولة في المواقف التي يسود فيها الإزعاج . 
§      يصعب عليه أن يعمل بهدوء لفترة طويلة
§      يتذكر الأشياء التي يقولها بصوت مسموع ويكررها لفظيا
§      يستمتع بالمناقشات الصفية . 
§      يرتاح للمعلومات التي ترافقها مؤثرات صوتية . 
§      يستمع جيدا . 
§      يحب الكلام . 
§      يتعلم جيدا من المحاضرات .
خصائص المتعلم الحركي
§      تعلمه يكون في أفضل صورة عندما يفعل الأشياء بيديه
§      يستمتع بالدروس التي تتضمن أنشطة عملية . 
§      يواجه صعوبة في الجلوس بهدوء . 
§      لديه تآزر حركي جيدو قدرات جسمية ورياضية جيدة
§      يستطيع تجميع الأشياء وتركيبها بشكل جيد ويستمتع بذلك . 
§      يتمتع بذاكرة حركية جيدة )يتذكر الأشياء التي فعلها وجربها عمليا في الماضي
§      يعبر حركيا عن اهتمامه ودافعيته . 
§      يميل إلى الانشغال بعمل شيء ما معظم الوقت .
§      لا يستمع جيدا . 
§      لا ينتبه جيدا للعروض البصرية .

التدريس المتنوع، وأهميته في المشروع الشامل لتطوير التربية الإسلامية


التدريس المتنوع يعني :

تعرف احتياجات المتعلمينالمختلفة ومعلوماتهم السابقة واستعدادهم للتعلم، ومستواهم اللغوي، وميولهم وأنماط تعلمهم المفضلة،ثم الاستجابة لكل ذلك في عملية التدريس .

كيف يتعرف المعلم على احتياجات تلاميذه؟ وكيف يصمم فرصا تعليمية متنوعة تساعدعلى نجاح كل تلميذ؟ إن الإجابة عن هذين السؤالين هي ما نقصده بالتدريس المتنوع. 


تعرف اختلاف وتنوع خلفيات المتعلمين المعلوماتية، ومدى استعدادهم للتعلم، وماالموادالتي يفضلون تعلمها؟ وما طرق التدريس التي يتعلمون من خلالها بشكل أفضل؟ كذلك تعرف ميولهم واهتماماتهم و أنماط تعلمهم و أنواع ذكاءاتهم
... ثم يعمل المعلم /المعلمةعلىالاستجابة لهذه المتغيرات من خلال تقديم محتوى المنهج بطرق متنوعة .

لذلك نقول إن التدريس المتنوع هو عملية مقاربة بين محتوى المنهج وطرق تقديمه وخصائص المتعلمين المختلفة في فصل دراسي واحد.

التطوير في ضوء الرؤية من الداخل والخارج

إعداد:

                              محمد بن حسن يوسف آل مبارك


خلاصة القراءة :
إن خلاصة هذه القراءة ستجيب على السؤال التالي:
 كيف يتم التطوير في ضوء المشكلة من الداخل والخارج ؟
- من قصور المناهج الدراسية  "عدم وجود فلسفة تربوية واضحة للمنهج ".
- إن غياب الرؤية المتمثل في أفكار التطوير المستوردة يتصدر أسباب فشل  بعض المناهج المطورة  .
- تشير الأدبيات التربوية إلى أهمية الانطلاق في خطوات التطوير من رؤية محددة تسير عملية التطوير ونحن عندما نطور علينا أن نبدأ من تقويم التطوير السابق ورسم خطة التحسين والسير في خطوات منظمة لتحقيق الأهداف المنشودة .
- بناء الرؤية  يمثل الإستراتيجية التي تحدد مسار عمليات المنهج  (التخطيط ، التطوير،التنفيذ ،التقويم)
- إن البدء بتحديد الأهداف التربوية من التعليم  في ضوء بناء الفرد والمجتمع ورسم السياسة العامة للتعليم ووضع خطط التطوير من خلالها بما يتوافق وحاجات المجتمع الحاضرة والمستقبلة في ضوء التطورات العالمية أمر لا بد ؛ فهذا الإطار الاستراتيجي بما يحتوي من تفصيلات يمثل الرؤية .
- إن نقطة الالتقاء بين جانبي الرؤية داخليا وخارجيا تحكمها مجموعة اتجاهات وأساليب حديثة عند التطوير وهي : المقارنة بمناهج أخرى في دول وصلت إلى مكانة مرموقة في مجالات التطوير المختلفة ، والبحث العلمي والتجريبي التربوي ، واستشراف المستقبل و التنبؤ باحتياجات الفرد والمجتمع على المستوى التقني والتربوي .
 - إن كثيرا من عمليات التطوير تفتقر إلى الرؤية الشاملة التي ينطلق منها فيشير( اللقاني ، 2002 ) إضافة لاستناد عملية التطوير لمجموعة من المبررات التي - تمثل الأساس وتُعد مركز الاهتمام والاتفاق لدى المربين – إلى تبني عدة مفاهيم واتجاهات .
 -  يبدأ التطوير من الداخل من رسم الأهداف والرؤية المنبثقة من حاجات الفرد والمجتمع مستوعبا ما يحقق الأهداف من خبرات وتجارب من الخارج .
- ينبغي أن يكون التطوير من داخل المشكلة وليس من خارجها  .
-  أهمية التطوير من الداخل تنطلق من أهمية ما يحتويه ؛ فهو يضع في الاعتبار أسس المنهج المراد تطويره ومكوناته وعناصره التي تؤديه .
   - يشتق التطوير أهميته من عملية التربية لذا ينبغي أن تلاحق التربية والتطوير ما يطرأ على المجتمع من تغييرات .   
-  في ظل الاتجاه العلمي للمناهج التطوير يمثل تغييراً جذرياً شاملاً للمناهج وفق أهداف واضحة محددة وتخطيط علمي وتجريب ميداني يحدّد مشكلاته ونواحي قوته أو ضعفه وتمهيد الطريق لمزيد من التطور .
- في ظل المفهوم الواسع للمنهج التطوير يتضمن جميع مكونات المنهج وجميع العوامل المؤثرة فيه .
- التطوير بمفهومه الحديث هو المطلوب والمعوّل عليه لتزامنه وتوافقه  مع التقدم بكافة أشكاله .
- إن تطوير المنهج عملية منظمة ومتسلسلة تقوم على عدد من الخطوات والإجراءات المدروسة القائمة على تحديد أسباب التطوير ودواعيه سواءً كانت داخلية أم خارجية .
- إن دواعي التطوير منها ما هو داخلي ومنها ما هو خارجي ، وينبغي أن ينطلق التطوير من الدواعي الداخلية المبنية على حاجة الفرد والمجتمع مستفيدا من الخارجية لبناء المجتمع الداخلي .
- ينبغي الإشارة إلى هذه الأساليب في تنفيذها تستند إلى رؤية متمثلة فيما يلي :
1-    وجود فلسفة تربوية واضحة .
2-    وجود دراسة علمية للمتعلم .
3-    استناد التطوير إلى الطريقة الثقافية للمجتمع .
- ضرورة التوازن بين اهتمامات المتعلم ومتطلبات المجتمع، وتعليم التفكير، والمشاركة المجتمعية، والجمع بين الأصالة والمعاصرة .
  
خاتمة
إن التطوير من الداخل يحافظ على هوية مجتمعه فيكون انعكاساً لقيمه الخالدة و معتقداته الدينية ، وانعكاسا لأفضل ما في عهده من متغيرات وتطورات معرفية ، ويكون فوق هذا وذاك لديه القدرة على مواجهة مشكلات مجتمعه بالحلول المناسبة .
وهنا نتساءل عن الآثار الايجابية على المجتمع إذا ما تحقق التطوير من الداخل في ضوء رؤية شاملة ؟
حتماً سينعكس ذلك على تحقيق أهداف التربية فنتعلم لنعرف ، ولنعمل ، ولنحقق دواتنا ، فإذا ما تحققت هذه الأبعاد بشكل إيجابي حيث النمو المعرفي والعقلي والوجداني والانفعالي والمهاري للمتعلمين ، وأصبح لدينا معنى للمعرفة واستطعنا أن نطبقها في حياتنا اليومية ، وفي المواقف الجديدة ، وانتقلنا بالمعرفة من نطاق المعرفة التقريرية إلى المعرفة الإجرائية التطبيقية ، لتغير حال المجتمع من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج يعتمد على ذاته بل يصدر إنتاجه إلى الآخرين ويرتفع مستواه الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي ،وغير ذلك ،فارتباط التطوير بحاجات المجتمع ومتطلباته ينهض بالمجتمع .

المراجع : 
-        اللقاني ، أحمد حسين ، تطوير مناهج التعليم ، ط1415 هـ عالم الكتب
-        اللقاني ، أحمد حسين ، المناهج بين النظرية والتطبيق،ط الرابعة 1423هـ عالم الكتب .
-   الوكيل ، حلمي أحمد ، ومحمود،حسين بشير، الاتجاهات الحديثة في تخطيط وتطوير المناهج الأولى 1421هـ دار الفكر .
-   الوكيل ، حلمي أحمد ، والمفتي ، محمد أمين ،أسس بناء المناهج ، ط ، 2005  عمان : دار السيرة للنشر والتوزيع .
-        زيتون، حسن حسين،المنهج الدراسي،ط1431 الرياض:الدار الصولتية للتربية.
-         سرحان ، الدمرداش عبد المجيد ، المناهج المعاصرة ، ط الثالثة 1401هـ مكتبة الفلاح.
-        سعادة جودة أحمد ، وإبراهيم ، عبد الله محمد، المنهج المدرسي المعاصر ط 4 ، 2004  عمان : دار الفكر .
-   سعادة جودة أحمد ، وإبراهيم ، عبد الله محمد، تنظيمات المناهج وتخطيطها وتطويرهاط1، 2011رام الله:دار الشروق.
-        شوق ، محمود أحمد ، تطوير المناهج الدراسية ، ط الأولى 1416 عالم الكتب .
-        فتح الله ،مندور عبد السلام،أساسيات المنهج المعاصرة،ط2 1431 الرياض:مكتبة الرشد .
-        علي، محمود محمد،مقومات القائد التربوي الناجح،ط1  2002جدة:دار المجتمع للنشر والتوزيع .
-        وزارة التربية والتعليم المشروع الشامل لتطوير المناهج .
-        موقع المشروع الشامل لتطوير المناهج
-        http://www.cpfdc.gov.sa