الاثنين، 17 يونيو 2013

              
           
           تطوير المنهج في ضوء مجالات الأهداف   




     إعداد / محمد بن حسن يوسف آل مبارك




مادة : تطوير المناهج



إشراف/ د . مفرح أحمد العسيري









تمهيد :
  عند الحديث عن تطوير المنهج المدرسي في ضوء مجالات الأهداف ، يتبادر إلى الذهن  أن الأهداف هي أساس ومنطلق لجميع عمليات المنهج  (التخطيط ، التطوير ،البناء ، التدريس ،التقويم) ، لذا يجب الاهتمام بكافة مجالاتها ومستوياتها .
   وبالنظر إلى الأهداف التربوية نجدها مشتقة من أسس المنهج الأربعة ( العقدي والمعرفي والاجتماعي والنفسي ) وهذه الأهداف نسعى لتحقيقها من خلال صياغة مكونات المنهج  -محتوى وطرائق ورسائل وأنشطة وتقديم ـ صياغة مناسبة لبلوغها ، ومن هنا نستنتج وجود علاقة وثيقة بين الأهداف التربوية وأسس المنهج ومكوناته ، في الوقت ذاته علينا أن لا نغفل عناصر العملية التعليمية الثلاثة ( المعلم والمتعلم والمحتوى ) فهم الثالوث المحرك للعمليات من أجل تحقيق الأهداف التربوية .
   إضافة إلى ذلك قإن الأهداف تمثل مع الرؤية والرسالة مقومات ثلاثة لعملية تطوير المنهج ، ومما سبق تتبين لنا أهمية الأهداف في المجال التربوي .
   وعند السؤال : كيف نطــّور المنهج في ضوء مجالات الأهداف يمكننا الاجابة على ذلك من خلال هذا العرض:
-        التعريف بالمنهج والأهداف والتطوير .
-        التعــرّف على أبعاد الأهداف ومستوياتها ودورها في العملية التعليمية .
-        تناول أسس المنهج المدرسي وعلاقتها بالتطوير .
-        تناول مكونات المنهج المدرسي وعلاقتها بالتطوير .
-        عناصر العملية التعليمية والتطوير .
-        تناول خطوات التطوير :
·       تقييم الواقع وتحديد الدواعي الداخلي والخارجية .
·       التطوير في ضوء النظرية  أو الفلسفة .
·       التنفيذ والتقويم المستمر .
-        أمثلة لتطوير المنهج في ضوء مجالات الأهداف على مواد التربية الاسلامية  .
-        نموذج لتطوير المنهج في ضوء الأهداف .

      فأسأل الله التوفيق والإعانة .



المصطلحات :

1-  الأهداف التربوية :
  تشير لفظة الهدف عامة إلى البغية أو القصد الذي نسعى إلى الوصول إليه ، أما الهدف التربوي فيمكن  تعريفه بأنه : العبارات التي تصف المخرجات أو النواتج المتوقعة في كافة أبعاد الشخصية الانسانية لأي منظومة تربوية ( زيتون ، 1995 )

     2- المنهج :
   المنهج بمفهومه الحديث هـــو : مجموع الخبرات المربية التي تقوم المدرسة بتقديمها للتلاميذ داخلها أو خارجها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل في جميع الجوانب ( العقلية ، الثقافية ، الدينية ، الاجتماعية ، الجسمية ، النفسية والفنية )  نمواً يؤدي إلى تعديل سلوكياتهم ويعمل على تحقيق الأهداف التربوي المنشودة ( الوكيل ، 2005: ص 25)

     3- التطوير :
 لغة : التغيير أو التحويل من طور إلى طور .
واصطلاحاً :  " التحسين وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة بصورة أكثر كفاءة
وبهذا يمكن تعريف تطوير المنهج بأنه :
 " التغيير الكيفي المقصور والمنظم الذي يحدثه المربون في جميع مكونات المنهج والذي يؤدي إلى تحديث المنهج ورفع مستوى كفاءته في تحقيق أهداف النظام التعليمي "
   ( شوق ،1416 : صـــ 17-19 )   
  


ما هية الأهداف التربوية وأهميتها .
بما أن حديثنا عن تطوير المنهج المدرسي في ضوء مجالات الأهداف فإنه يحسن البدء بها وتناول ما هيتها وأهميتها ومصادر اشتقاقها ، فإنه لا بد أن يكون لكل منهج مدرسي فعال أو برنامج تربوي شامل مجموعة من الأهداف التربوية الواضحة ، وتأتي عملية وضوح الأهداف التربوية ودقتها في المقام الأول بالنسبة للعاملين في تخطيط المناهج وتطويرها وتنفيذها .

-        ما هية الأهداف :
هناك خلط كثير بين المتهمين بالتربية بشأن مفاهيم الأهداف التالية :
الغايات التربوية ، الأهداف العامة ، الأهداف التدريسية . وباختصار الغايات تمثل الأهداف التربوية الكبرى لمنظومة التربية والمقاصد تمثل الأهداف العامة لأي منظومة تعليم نظامي لمرحلة دراسية أو مناهج دراسية معينة ،  أما الأهداف التدريسية فهي تمثل أهداف منظومة التدريس سواء لمقرر دراسي أو لوحدة دراسية أودرس . 
 وعلى هذا يمكن تعريف الأهداف التدريسية بأنها " عبارات توضح أنواع النتاجات التعلمية في سلوك الطلاب .  ( زيتون ، 1995 ) .

والمقصود تناوله في هذه الورقات هي الأهداف التدريسية بمجالاتها ومستوياتها وكيفية تطوير المنهج المدرسي في ضوئها .

مصادر اشتقاق الأهداف التربوية والتعليمية .

تشتق الأهداف التربوية من مصادر متعددة تمثل في مجموعها المتعلم والمجتمع والماة الدارسية كل من جوانب متعددة ومجالات مختلفة ، ويشير سعادة ( 2001 ) إلى هذه المصادر بأنها تتمثل في :
1-  المتعلم من حيث نموه وحاجاته واهتماماته وقدراته وتعلمه .
2-  المجتمع من حيث طبيعته ومشكلاته وطموحاته .
3-  المادة الدارسية من حيث مجالاتها واختيارها وتتابعها ومكوناتها .

-        أهمية الأهداف :
تمثل الأهداف أهم مكونات المنهج المدرسي وذلك نظراً لأن جميع العناصر المتبقية الأخرى تعتمد عليها ، حيث يتم اختيار المحتوى من حيث الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات كما يتم انتقاء الخبرات التعليمية من حيث مستوياتها وأنواعها وتنظيمها .

 ويشير الوكيل ( 2005 ) إلى أن صياغة الأهداف إجرائياً تعتبر أولى الخطوات في عملية بناء المنهج وللأهداف في هذا الصدد عدة وظائف منها:ـ
1-  توجيه القرارات بشأن بناء المنهج مثل المجالات التي يجب أن يغطيها المنهج .
2-  المساعدة على اختيار المحتوى من المجالات المعرفية الواسعة .
3-  المساعدة على وضع معيار لمستوى مخرجات الموقف التعليمي .
4-  الإسهام في وضع أسس عملية التقويم .

ويضيف الدمرداش  ( 1981 ) إلى ذلك : أن الأهداف تساعد على اختيار المحتوى والطريقة والوسيلة فالمعرفة تتزايد والطرق تتعدد وكذلك الوسائل ، فعند ما يكون الهدف واضحاً فإننا نستطيع أن نحسن الاختيار .



تصنيف الأهداف :
هناك عدة محاولات لتصنيف الأهداف التعليمية على أساس نتائج التعلم ولكن تصنيف بلوم هــو الأشهر في هذا المجال حيث يؤكد الوكيل ( 2005 ) أن تصنيف بلوم يعتبر أكثر تحديداً وتفصيلاً من تصنيف نورمان جرونلاند ، فقد صنف بلوم الأهداف إلى ثلاثة مجالات رئيسية هي :
أولاً : المجال المعرفي ويتضمن المستويات التالية :
 المعرفة 2- الفهم . 3- التضييق . 4-التحليل . 5-التركيب 6-التقويم .
ثانياً : المجال الوجداني ويتضمن المستويات التالية :ـ
1-  الاستقبالي 2-الاستجابة 3-الحكم القيمي 4-التنظيم القيمي5-الاتصاف القيمي .
ثالثاً : المجال النفسي حركي وتضمين الآتي :ـ
1- المحاكاة 2-المعالجة اليدوية ( الممارسة ) 3-الدقة  " الانضباط "4-الترابط والتوافق الحركي 5-التطبع " الاتقان والابداع " ( الوكيل ، 2005 )
وقد أورد بلوم هذا التصنيف بصورة إجمالية إلا أن المجال الثاني إهتم به كراثول أما المجال التالث فقد أكمله كبلر وهارو وسمبسون  ( زيتون ، 1995 )


دور الأهداف السلوكية في العملية التعليمية
أولاً : دورها في تخطيط المناهج وتطويرها :
1. تسهم في بناء المناهج التعليمية وتطويرها ، واختيار الوسائل والتسهيلات والأنشطة والخبرات التعليمية المناسبة لتنفيذ المناهج .
2. تسهم في تطوير الكتب الدراسية وكتب المعلم المصاحبة لتلك الكتب .
3. تسهم في توجيه وتطوير برامج إعداد وتدريب المعلمين خاصة تلك البرامج القائمة على الكفايات التعليمية .
4. تسهم في تصميم وتطوير برامج التعليم الذاتي والتعليم المبرمج وبرامج التعليم بواسطة الحاسب الآلي .
ثانياً : دورها في توجيه أنشطة التعلم والتعليم :
1. تيسر عملية التفاهم بين المعلمين من جهة وبين المعلمين وطلابهم من جهة أخرى فالأهداف السلوكية تمكن المعلم من مناقشة زملاءه المعلمين حول الأهداف والغايات التربوية ووسائل وسبل تنفيذ الأهداف مما يفتح المجال أمام الحوار والتفكير التعاوني مما ينعكس إيجابياً على تطوير المناهج وطرق التعليم . كما أنها تسهل سبل الاتصال بين المعلم وطلابه فالطالب يعرف ما هو مطلوب منه وهذا يساعد عل توجيهه وترشيد جهوده مما يساعد عل تقليل من التوتر والقلق من قبل الطالب حول الاختبارات .
2. تسهم الأهداف السلوكية في تسليط الضوء على المفاهيم والحقائق والمعلومات الهامة التي تكون هيكل الموضوعات الدراسية وترك التفصيلات والمعلومات غير الهامة التي قد يلجأ الطالب إلى دراستها وحفظها جهلاً منه بما هو مهم وما هو أقل أهمية .
3. توفر إطاراً تنظيمياً ييسر عملية استقبال المعلومات الجديدة من قبل الطالب فتصبح المادة مترابطة وذات معنى مما يساعد على تذكرها .
4. تساعد على تفريد التعلم والتعامل مع الطالب كفرد له خصائصه وتميزه عن غيره من خلال تصميم وتطوير برامج التعليم الذاتي الموجهة بالأهداف والتي يمكن أن تصمم في ضوء مجال خبرات الطالب واستعداده الدراسي .

بهذا نكون قد عرضنا صورة مجملة عن مجالات الأهداف التي يتم التطوير في ضوئها .



أسس المنهج المدرسي وعلاقتها بالتطوير .
يقوم المنهج المدرسي على عدد من الأسس ، ويقصد بها تلك المقومات أو الركائز الفلسفية والاجتماعية والنفسية والمعرفية التي ينبغي مراعاتها عند الشروع في عملية تخطيط المنهج المدرسي أو بنائه ، وغالباً ما يكتب النجاح أو الفشل للمنهج بمقدار مراعاة هذه الأسس ( الفلسفية ، الاجتماعية ، النفسية ، المعرفية ) وبناءً على ذلك فإنه لا بد من مراعاة جميع أسس المنهج عند القيام بعملية التخطيط والتطوير ، وفيما يلي سنتعرض لأسس المنهج وعلاقتها بعملية التطوير :
  أولا ً : الأساس الفلسفي " العقدي " : يلعب هذا الأساس دوراًً في تخطيط المنهج وتحديد أهدافه واختيارمحتواه وأنشطتة وأساليبه التقويمية .
  ثانياً : الأساس الاجتماعي : ويقصد به مجموعة المقومات ذات العلاقة بالمجمتع الذي يعيش فيه الطلاب ، ويمثل خصوصيات الممجتمع وعاداته وتقاليده وطموحه ومشكلاته .
  ثالثاً : الأساس النفسي : ويقصد به مجموعة المقومات ذات العلاقة بالطالب من حيث حاجاته واهتماماته وقدراته وميوله التي يجب مراعاتها .
  رابعاً : الأساس المعرفي : إن نمو المعرفة في المجتمعات الحديثة والصناعية يجعل من المدرسة وما يعرف بالمنهج ضرورة حتمية لتمكين الجيل الصاعد من اكتساب ما يحتاجه من تفكير ومعارف ومهارات لبناء مجتمعه وفي ضوء ذلك تتضح أهمية المعرفة بالنسبة للمنهج واختبارها في فلسفة المجتمع وأهداف التدريس .   ( سعادة ، 2004 )
 مما سبق تتحدّد أسس المنهج وأهميتها وأثرها في صياغة الأهداف وحاجات المتعلم والمجتمع وما يتبع ذلك من عمليات متعلقة بمكونات المنهج وعناصره .   


مكونات المنهج وعلاقتها بالتطوير

يتكون المنهج المدرسي من المكونات التالية :
الأهداف ـ المحتوى ـ طرق التدريس ــ الأنشطة والوسائل ــ والتقويم ، وهذه المكونات تعمل في منظومة منسقة ومتكاملة .
ويشير الوكيل ( 2001 ، ص 77 ) إلى هذا التكامل بقوله :
 " وتتكامل هذه العناصر مع بعضها البعض ، ويؤثر كل عنصر في بقية العناصر ويتأثر بها  فلو كان الهدف مثلاً هــو إكساب التلميذ مهارة معينة في مجال ما فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب أن يكسب التلميذ بعض المعلومات وبالتالي يرتبط المحتوى بالهدف ارتباطاً وثيقاً كما أن اكتساب المهارة المطلوبة يتطلب اختيار طرق التدريس والوسائل العلمية المناسبة وتوجيه المتعلم بمجموعة من الأنشطة والممارسات واستخدام وسائل تقويم يمكن من خلالها الحكم على مدى اكتساب المهارات المطلوبة "




 





 



-          التطوير وفق المنهج الحديث

إن مفهوم تطوير المنهج لا ينفصل عن مفهوم المنهج فالمنهج بمفهومه الحديث :   " مجموعة من الخبرات المربية التي تهيئها المدرسة للتلاميذ داخله أو خارجها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل . . . . " وعلى هذا فالتطوير في المنهج الحديث يقوم على  التكامل بين عناصر المنهج جعلت نطاقه واسعاً يتناول المنهج بشمولية فالتطوير في عنصر يشمل بقية العناصر ، كما أصبح يؤثر على العملية التعليمية كلها فقد يتطلب تطوير عناصر أخرى ليست من مكونات المنهج ولكنها ذات أثر عليه مثل المعلم والكتاب . . . .   ( شوق ،1416: صــــ 24 )
إذاً لايتم التطوير المتكامل  إلا عن طريق مكونات المنهج  جميعاً فكل مكوّن يؤثر في الآخر وكل ذلك يتم في ضؤ الأهداف التدريسية .


عناصر العملية التعليمية والتطوير في ضوء الأهداف
  يدير الموقف التدريسي ثلاثة عناصر وهي ( المعلم والمتعلم والمحتوى ) وعند إجراء عملية تطوير المنهج فإنه لابد من أن يشمل هذه العناصر لأنها هي من يدير الموقف فمن دونها لا يتم عملية التعليم ، ولا تتحقق أهداف التطوير إلا عن طريق هذه العناصر :
أولاً المعلم :
يؤكد اللقاني ( 2002 ) ان المعلم يؤثر ويتأثر بعدد من العوامل منها :
1)  ما يحدث من تغيرات في المناهج .
2)     ما يتوقعه المجتمع وأولياء الأمور .
3)     متطلبات المؤسسة الاجتماعية .
4)     المتعلم .
5)     التغير المعرفي
لذلك مهما يكن من أمر التطوير أو تحديثها فإن المعلم يعمل في إطار يتسم بالتغير المستمر، ومطالب بأن يكون عند مستوى ذلك التغير ، وعلى هذا لا بد أن تشمله عملية التطوير .
ثانياً : المتعلم .
يعتبر التلميذ أساساً من الأسس الهامة والتي يبنى عليها المنهج فهــو بمثابة العمود الفقري في جسم المنهج ، وقد استمر الاتجاه التربوي الحديث مركزاً على التلميذ والمجتمع ، لأن إعداد الطالب هــو خدمة للفرد والمجتمع ولا يمكن النهوض إلا من خلاله ( حلمي ، 2005 ) وعلى ذلك لا بد من الاهتمام بالطالب في عدد من الجوانب أشار إليها اللقاني ( 1995 ) وهي :
-        العناية بالبنية الوجدانية للمتعلم .
-         العناية بالمهارات الأساسية للمتعلم .
-         إكسابه خبرات التفاعل الاجتماعي .
-         الحاجة إلى إكسابه حل المشكلات .
وأجملها حلمي  ( 2005  ) في الإهتمام بنمو التلاميذ وحاجاتهم ومشكلاتهم وميولهم وقدراتهم والفروق الفردية بينهم . أما العنصر الثالث فهو المحتوى وقد تمت الإشارة إليه ضمن المكونات . وبهذا يتبين لنا أهمية تناول عناصر العملية التعليمية في عملية التطوير .



دواعي التطوير وخطوات
إن تطوير المنهج عملية منظمة ومتسلسلة تقوم على عدد من الخطوات والإجراءات المدرسية القائمة على تحديد أسباب التطوير ودواعيه سواءً كانت داخلية أو خارجية ، ويذكر حلمي ( 2005 ) دواعي تطوير المنهج مبيناً أن منها ما يتعلق بالماضي والحاضر ومنها ما يتعلق بالمستقبل وأن من أهمها :ـ
1-  سوء وقصوء المناهج الحالية .
2-  التغيرات التي تطرأ على التلميذ والبيئة  والمجتمع والاتجاهات العالمية والمعرفة والعلوم التربوية .
3-  جاجات واتجاها ت الفرد والمجتمع والتطوير .
4-  المقارنة بأنظمة أكثر تقدماً .

  و يُـشير  اللقاني(1995)  إلى أن التطوير في الوطن العربي يلتزم بعده اتجاهات وهي
1- التطلع إلى حياة أفضل .
2- القناعة بقدة التربية على المشاركة في التنمية والتغيير .
3- التطوير على رأس قائمة مجالات التجديد في التربية .  

خطوات التطوير
1-               دراسة الواقع : تقويم واقع المناهج ومخرجاتها .
2-               التخطيط للتطوير :   وضع خطة العمل واستراتيجية التعليم التي ينطلق منها التطوير .
3-               البناء ( بناء الوثيقة وإعداد المواد . )
4-               التجريب :  تجريب المناهج المطورة وتقويمها باستمرار
5-               التعميم : تعميم تدريسها مع التقويم المستمر .

ونحن عندما نطور علينا أن نبدأ من تقويم التطوير السابق ورسم خطة التحسين والسير في خطوات منظمة لتحقيق الأهداف المنشودة .
 التطوير في ضوء النظرية
 يذكر بعض التربويين على رأس خطوات التطوير ( تحديد إستراتيجية التعليم )
فيؤكد الوكيل ( 2001 ) على ضرورة البدء بتحديد الأهداف ورسم السياسة العامة للتعليم ووضع خطط التطوير كل ذلك في ضوء أيديولوجية المجتمع وحاجاته والتطورات العالمية .
   ويرى أن هذه استراتيجية لا بد من تحديدها والانطلاق منها ، وأنه بغير ذلك لا تكون هناك استراتيجية صلبة .
  ويتناول سعادة ( 2004 ) فسلفة الإسلام والمنهج المدرسي من خلال أن المنهج الإسلامي يقوم أسس على فلسفية ينطلق منها المنهج المدرسي الحديث وذلك ضمن إطار النظرة الإسلامية نحو الإنسان والكون والحياة .
  وعلى كل فهذه الفلسفة تعتبر أسا من أسس بناء المنهج  المدرسي الإسلامي ، ولا بد من الانطلاق منها في عملية التطوير . 
                                 التطوير في ضوء مجالات الأهداف

  إذا أردنا التطوير في مجالات الأهداف التدريسية فعلينا أن نعمد إلى القنوات التي تحقق الأهداف وهي مكونات المنهج وعناصر العملية التعليمية وتزويدها بعدد من الأفكار والممارسات التي توصلنا إلى المنتج الذي نريد ، ويمكن تناول ذلك في النقاط الآتية :

أولاً : المجال المعرفي :
  تعمل جميع مكونات المنهج على إعداد الطالب للمستقبل بصورة متكاملة مع إقرار التمايزفي المخرجات ، ويعد الجانب المعرفي في المنهج المدرسي أساساً جوهرياً وجانباً لا يمكن الاستغناء عنه ، وتقدم المعرفة للمتعلم على أنها غاية ووسيلة في الوقت نفسه يفهما ويستوعبها المتعلم ويستفيد منها كأداة للتطبيق العملي في الحياة وتنمية القدرات الفعلية .
ويشير عطا ( 1992 ) نقلاً عن بسيوني عميره إلى جوانب المعرفة بأنها أربعة جوانب :
أ ) إصطلاحات ومفاهيم
ب ) طرق للبحث والتقصي .
ج ) قواعدللبرهنة والتحقيق .
وعلى هذا علينا عند التطوير أن نضّـمن المحتوى كل هذه الجوانب حتى تحقق جميع مستويات المجال المعرفي .

ثانياً : المجال الوجداني :
إن هذا الجانب يؤكد على تنمية القيم والاتجاهات والتقاليد الإسلامية التي تنطلق من الأساس العقدي والاجتماعي للمنهج ، ويمكن حصر محتوى ، المجال الوجداني في جانبين هما :ـ
( أ ) تنمية القيم والاتجاهات الاجتماعية .
( ب ) تربية الانفعالات الانسانية وضبطها ( خياط ، 1408 هـ )

ومن أمثلة هذين الجانبين :
قيم الرضا – الصبر – الحذر – التواضع – كف الأذى – النصيحة العفة – حسن التعامل – النظافة – الاعتدال ، والاعتزاز وغيرها وعلى ذلك ينبغي أخذها في الاعتبار عند عملية التطوير لتحقيق المجال الوجداني من الأهداف التدريسية .



ثالثاً : المجال المهاري :
يؤكد هذا الجانب على جعل المعرفة سلوكاً واقعاً في حياة المتعلم من خلال تنمية بعض المهارات العقلية والعملية لدى المتعلم ومن أمثلتها :
التفكير العلمي والابتكاري والنقدي ( عطا ، 1992 ) والطلاقة ، والمرونة ـ التصفيف ـ التذكير ــ والاصالة ، والإفاضة ولااستدلال ، جميع المعلومات ـ التوقيع ـ التحليل ـ التوسع ــ التركيب الاستنباط ــ التعميم ــ اتخاذ القرار ـــ التخطيط ــ التقويم الربط – إيجاد العلاقة – المقارنة – الملاحظة ـــ البحث ــ تحديد الأهداف معالجة الأفكار ــ تنظيم المعلومات – وغيرها ( وزارة التربية والتعليم ، 1432 )

المجال
المستويات
                الأمثلة

المعرفي
التذكر
حفظ الآيات والأحاديث وتمثل معانيها
الفهم
تنظيم المعلومات وتصنيفا وربطها
التطبيق
استخدام المعرفة في مواقف جديدة
التحليل
ايجاد الحلول واتخاذ الوسائل الواقية من المشكلات
التركيب
اعداد الخطب وتكوين اتجاه ايجابي نحو القيم
التقويم
الاستماع لوجهات النظرالمختلفة ونقدها

الوجداني

الاتصاف القيمي
جعل المعرفة سلوكا واقعيا في حياة المتعلم .والاتصاف بالقيم والاتجاهات الايجابية من خلال الآداب الشرعية .

المهاري

الاتقان و الابداع
اكساب المتعلم المهارات العقلية والعملية من خلال دروس اعبادات والمعاملات
هذه أمثلة لتنمية وتعزيز في علوم معارف محتوى التربية الاسلامية حسب مجالات الأهداف بعد عملية التطوير.

تطوير عناصر العملية التعليمية
هناك عناصر ثلاثة تمثل الأسس والدعائم للعملية التعليمية هي المتعلم والمعلم ولمحتوى ، وعند عملية التطوير لا بد أن يشملها حتى تتحقق الهدف من التطوير ، فمهما بُــذل من جهود في الاعداد والتخطيط للتطوير فإنه لا ينجح إلا بهذه العناصر ، لذا يجب أن يتم تناولها من خلال الآتي :
أولاً : المتعلم :
تلبية احتياجاته المعرفية والنفسية والجسمية والوجدانية .
ثانيا ً : المعلم :
القيام على تهيئته وتدريبه ، والإشراف عليه وتقويم أدائه ،وتزويده بالأدلة وكل ما يعين على إدارة الموقف التدريسي .
ثالثاً : المحتوى :
وهو الوعاء الذي يضم المعارف والعلوم المنظمة بشكل معين يتناسب مع المتعلم وعند تطويره لا بد أن يحتوى على ما يحقق مجالات الأهداف بجميع مستوياتها من العلوم والمعارف والوجدانيات والقيم والاتجاهات والمهارات العقلية والعملية كما ذكرنا في العرض السابق إضافة إلى ذلك لا بد أن نطوّر بيئة التدريس بما يتوافق مع التوجهات الجديدة في التطوير وتزويدها بالتجهيزات والمعينات التدريسية .
                                     تطوير مكونات المنهج في ضوء مجالات الأهداف
إن التطوير الحديث يشمل جميع مكونات المنهج وعلى هذا يمكننا عرض المكونات وكيف يتم تطويرها في ضوء الأهداف
أولا : المحتوى
لابد ان يتوافق محتواه مع الأهداف المرسومة ، فاذا كان الهدف معرفة الاحكام الشرعية فينبغي أن يحتوي المحتوى عليها .
ثانيا: الطرائق
لابد أن تتنوع وتتعدد من أجل تحقيق الاهداف، المناقشة - تمثيل الأدوار - التعلم التعاوني - المحاضرة والالقاء حل المشكلات - الاكتشاف الموجه - العرض العملي - التفكير الناقد - التفكير الابداعي- خرائط المفاهيم - التدريس المتنوع .
ثالثا : الوسائل
أصبحت التقنيات التربوية كالنشاطات جزءاً رئيساً في عملية التعليم والتعلم ، وبخاصة لأولئك الذين يصنعون أنهم من  النمط البصري ، أو الحركي . :
-        الشفافيات وعروض الكمبيوتر والشرائح .
-        الأوراق الكبيرة ( السبورة الورقية ) .
-        الأفلام والفديو .
-        الخرائط والرسوم .
-        جهاز التسجيل السمعي .
-        السبورة ( اللوح ) .
وكذلك الوسائل يلزم مناسبتها للموقف التعليمي وتجددهاوتوافقها مع التقنية الحديثة
-        الشفافيات- عروض الحاسب - السبورة الذكية  - الرسومات - الانترنت - الصوتيات .

رابعا : الأنشطة  
يمثل النشاط التعليمي الذي يمارسه الطالب لتحقيق الكفايات المنصوص عليها ، جزءاً رئيساً في المنهج .
1-  تحقيق الأهداف السلوكية .
2-  تعزيز المهارات الاجتماعية .
3-  تنمية مهارات التفكير  .
4-  دمج التقنية بالتعليم .
5-  تعزي التعلم الذاتي .
6-  الاستجابة لمراعاة الفروق الفردية .
7-  تحقيق التكامل مع بقية فروع المادة .
8-  دمج القضايا المعاصرة .

        النشاطات
      امثلتها
  • نشاطات تنمية مهارات التفكير الأساسية

 المقارنة اكتشاف العلاقات ، تحديد المختلف ، التنظيم ، التخطيط .
  • نشاطات تنمية مهارات التفكير المركبة

 اقتراح حلول ابتكارية ، التفكير الناقد
  • نشاطات ميدانية

وتشمل اصطحاب نماذج ذات علاقة بالدروس مثل ( حصى الجمار)
  • نشاطات تعزيز المهارات الاجتماعية

 تطبيقات التعلم التعاوني ، نظام المجموعات التي يشترك أعضاؤها في تنفيذ نشاط ما ، تبادل الأدوار ، التدريسي الثنائي ، النشاطات التطوعية التي تستهد خدمة المجتمع .
  • نشاطات تعزي التعلم الذاتي  

 إجراء البحوث ، والملخصات ( خطب الجمعة ، الكتب الدراسات ) المسابقات زيارة في الشبكة العالمية ، توثيق الصلة بمركز مصادر التعلم في المدرسة .
  • النشاطات التطبيقية لموضوعات العلوم الشرعية  
1-     كالوضوء ، والصلاة .. . إلخ .


خامسا : التقويم
التقويم ركن رئيسي في عملية التعلم ، وهو ينقسم إلى نوعين :
·       تقويم المنهج .
·       تقويم الطالب ، وهو محل العناية في هذا الفصل . :
من أهم الأساليب والأدوات المتبعة في عملية التقويم ما يلي :
أولاً : الملاحظة .
ثانياً : التقويم القائم على الأداء .
ثالثاً : الاستبانة .
رابعاً : المقابلة .
خامساً : صحيفة المتعلم ( قائمة الكفايات ) .
سادساً : الاختبارات الشفوية .
سابعاً : الاختبارات التحريرية .
معاير التقويم :
1-              أن تكون عملية التقويم شاملة .
2-              أن تتوفر في عملية التقويم المواصفات التالية :
·       الصدق .
·       الثبات .
·       الموضوعية .
·       أن تكون عملية التقويم مساوقة للأهداف المرغوبة .
·       أن تتم عملية التقويم بالتنوع .
         أن تترك عملية التقويم أثراً حسناً في نفس المتعلم .



أخيرا : ينبغي الاشارة الى أن المنهج يتماشى حسب مقتضيات الواقع . . . . ومن الاتجاهات الحديثة : ـ
1 – التعلم الذاتي : حيث إن المعرفة تتدفق بدرجة غير مألوفة للبشرية من قبل لذا أصبح على المؤسسة تكوين اتجاهات إيجابية تجاه العلم والبحث والاطلاع والتعليم الذاتي .

2 – مناهج الفصول الدراسية ذات القدرات المتعددة :
  حيث يستلزم ذلك تعدد أساليب التدريس التي يلجأ إليها المعلم من أجل أن يتقدم جميع الانباء نحو الأهداف المحددة للمنهج .

3 – المناهج ومفهوم القيادة :
يعني مفهوم القيادة بشكل عام الريادة وتقديم النموذج ومن هنا فإن المتخصصين في مجال المناهج يعتبرون المنهج مسؤلاً عن عملية القيادة . . . ولعل هذا يشير إلى الحاجة الماسة إلى فكرِ ٍ جديد ونظرة جديدة لقضية المناهج المدرسية وعلاقتها بعملية التنمية وقيادة التطور إلى المستويات المتوقعة والمرغوبة فيها.( اللقاني،1995 : صـــــ 263 )
               
العرض السابق يحوي عددا من أشكال التطوير في مكونات المنهج يمكن الانطلاق منها عند التطوير في ضوء الأهداف التدريسية .

                                    المشروع الشامل لتطوير المناهج
" نموذج تطوير في ضوء الأهداف "
   أشار الخليفة ( حسن جعفر ، 2010 ) إلى تطوير المناهج في المملكة العربية السعودية القائم على الاستجابة لمجموعة المتغيرات المحلية والعالمية وإعادة صياغة أهداف الكتب الحالية ، وتطويرها من خلال الترابط والتكامل والتتابع بين المواد الدراسية والربط بين العلم والحياة العملية والتركيز على مهارات البحث العلمي وتنمية مهارات التفكير وحل المشكلات ومراعاة حاجات المتعلمين وميولهم وحاجات المجتمع .
إضافة إلى أن الهدف من المشروع إحداث نقلة نوعية في نظام التعليم وفق أهداف سياسة التعليم .
وعلى هذا فإن هذا المشروع قام في ضوء الأهداف والسعي إلى تحقيقها من خلال عمليات التدريس والأنشطة وعمليات التقويم ، ولم يقتصرتطويره على إعداد الوثائق المواد التعلمية بل امتد ليشمل المفهوم العلمي الحديث للمنهج وهذا يعني أن تشمل عملية التطوير طرق التدريس وأساليب القياس والتقويم والوسائل والأبنية المدرسية والادارة بالإضافة إلى تدريب المعلمين والمديرين والمشرفين بما يتناسب مع أهداف التطوير . 
الــخــلاصــة :
-   يتعرض المجتمع لعمليات تغيير مستمرة تشمل أساليبه وحاجاته ومشكلاته ، كما تشمل تطلعاته وطموحاته لذا كان على المنهج المدرسي أن يخضع لعمليات مراجعة وتقويم مستمرة لمواكبة هذه الفترة وتلبية هذه الحاجات وتحقيق تلك الطموحات والتطلعات ..
-   الأهداف هي أساس ومنطلق لجميع عمليات المنهج  (التخطيط ، التطوير ،البناء ، التدريس ،التقويم) ، لذا يجب الاهتمام بكافة مجالاتها ومستوياتها .
-        الأهداف مشتقة من أسس المنهج الأربعة ( العقدي والمعرفي والاجتماعي والنفسي )
-    نسعى لتحقيق الأهداف من خلال صياغة مكونات المنهج  - محتوى وطرائق ورسائل وأنشطة وتقويم .
-        هناك علاقة وثيقة بين الأهداف التربوية وأسس المنهج ومكوناته .
-   عناصر العملية التعليمية الثلاثة ( المعلم والمتعلم والمحتوى ) فهم الثالوث المحرك للعمليات من أجل تحقيق الأهداف التربوية .
 - الأهداف تمثل مع الرؤية والرسالة مقومات ثلاثة لعملية تطوير المنهج .
-   تأتي عملية وضوح الأهداف التربوية ودقتها في المقام الأول بالنسبة للعاملين في تخطيط المناهج وتطويرها وتنفيذها .
-   الغايات تمثل الأهداف التربوية الكبرى لمنظومة التربية والمقاصد تمثل الأهداف العامة   لأي منظومة تعليم نظامي لمرحلة دراسية أو مناهج دراسية معينة ،  أما الأهداف التدريسية فهي تمثل أهداف منظومة التدريس سواء لمقرر دراسي أو لوحدة دراسية أودرس .
-   تمثل الأهداف أهم مكونات المنهج المدرسي وذلك نظراً لأن جميع العناصر المتبقية الأخرى تعتمد عليها ، حيث يتم اختيار المحتوى من حيث الحقائق والمفاهيم والتعميمات والنظريات كما يتم انتقاء الخبرات التعليمية من حيث مستوياتها وأنواعها وتنظيمها .
    - للأهداف السلوكية دور في العملية التعليمية  و توجيه أنشطة التعلم والتعليم .
-        لأسس المنهج أهميتها وأثرها في صياغة الأهداف .
-    الفلسفة الاسلامية تعتبر أساسا من أسس بناء المنهج  المدرسي الإسلامي ، ولا بد من الانطلاق منها في عملية التطوير .
-         تتكامل مكونات المنهج بعضها البعض ، ويؤثر كل رمنها في الآخر ويتأثر به .
-   لايتم التطوير المتكامل  إلا عن طريق مكونات المنهج  جميعاً فكل مكوّن يؤثر في الآخر وكل ذلك يتم في ضؤ الأهداف التدريسية .
-     يدير الموقف التدريسي ثلاثة عناصر وهي ( المعلم والمتعلم والمحتوى ) وعند إجراء عملية تطوير المنهج فإنه لابد من أن يشمل هذه العناصر ، فمهما بُــذل من جهود في الاعداد والتخطيط للتطوير فإنه لا ينجح إلا بهذه العناصر
-   عندما نطور علينا أن نبدأ من تقويم التطوير السابق ورسم خطة التحسين والسير في خطوات منظمة لتحقيق الأهداف المنشودة .
-   إذا أردنا التطوير في مجالات الأهداف التدريسية فعلينا أن نعمد إلى القنوات التي تحقق الأهداف وهي مكونات المنهج وعناصر العملية التعليمية وتزويدها بعدد من الأفكار والممارسات التي توصلنا إلى المنتج الذي نريد .
-   إن التطوير الحديث يشمل جميع مكونات المنهج وعلى هذا لابد ان يتوافق  المحتوى مع الأهداف المرسومة ، و تتنوع وتتعدد الطرائق من أجل تحقيق الاهداف .
-         أصبحت التقنيات التربوية كالنشاطات جزءاً رئيساً في عملية التعليم والتعلم .
-   يمثل النشاط التعليمي الذي يمارسه الطالب لتحقيق الكفايات المنصوص عليها ، جزءاً رئيساً في المنهج .
-        التقويم ركن رئيسي في عملية التعليم لابد أن يشمله التطوير إلى جانب التقنيات والنشاط .
-   المنهج يتماشى حسب مقتضيات الواقع والاتجاهات الحديثة في المجتمع فينبغي اعتبار ذلك في عملية التطوير .
       
المراجع :  
-        اللقاني ، أحمد حسين ، تطوير مناهج التعليم  1415 هـ عالم الكتب
-        اللقاني ، أحمد حسين ، المناهج بين النظرية والتطبيق ط الرابعة 1423هـ عالم الكتب .
-   الوكيل ، حلمي أحمد ، ومحمود،حسين بشير0 الاتجاهات الحديثة في تخطيط وتطوير المناهج الأولى 1421هـ دار الفكر.
-   الوكيل ، حلمي أحمد ، والمفتي ، محمد أمين أسس بناء المناهج ( ط ، 2005 ) عمان : دار السيرة للنشر والتوزيع .
-        جامل ، عبد السلام ، اساسيات المناهج التعليمية ط  2  1422هـ . دار المناهج .
-        خليفة ,حسن جعفر (2010).المنهج المدرسي المعاصر .ط10,:مكتبة الرشد .
-   خياط ، فوزية رضا ، الأهداف التربوية السلوكية عند ابن تيمية ( ط 1 ، 1408هـ ) مكة : مكتبة المنار نشر وتوزيع .
-   زيتون ، حسن حسين ، وزيتون كمال عبد الحميد ، تصنيف الأهداف ( ط 1 ، 1995 ) الاستكندرية : دار المعارف .
-   سعادة ، جودة أحمد ، صياغة الأهداف التربوية والتعليمية ( ط 1 ، 2001 ) عمان : دار الشروق للنشر والتوزيع .
-        سرحان ، الدمرداش عبد المجيد ، المناهج المعاصرة ، ط الثالثة 1401هـ مكتبة الفلاح .
-   سعادة جودة أحمد ، وإبراهيم ، عبد الله محمد والمنهج المدرسي المعاصر ( ط 4 ، 2004 ) عمان : دار الفكر .
-        شوق ، محمود أحمد ، تطوير المناهج الدراسية ، ط الأولى 1416 عالم الكتب .



 


-   عطا ، إبراهيم محمد ، المناهج بين الأصالة والمعاصرة ( 1992 ) الكويت : هالي للنشر والتوزيع .
-        هندي ، صالح وآخرون ، تخطيط المنهج وتطويره ط 3 1419هـ ـــ دار الفكر .
-        وزارة التربية والتعليم أدلة المعلم في المشروع الشامل لتطوير المناهج .
-        وزارة التربية والتعليم،دليل المعلم لتنمية مهارات التفكير(2007)
-        تايلور ، رالف . أساسيات المناهج ترجمة أحمد خيري وجابر عبد الحميد ( 1997 ) دار النهضة العربية

   















 




الفهرس

م
الموضوعات
الصفحة
1
تمهيد

2
المصطلحات

3
الأهداف التدريسية مجالاتها ومستوياتها ودورها في العملية التعليمية .

4
اسس المنهج وعلاقتها بالتطوير .

5
مكونات المنهج وعلاقتها بالتطوير .

6
عناصر العملية التعليمية والتطوير .

7
خطوات التطويرودواعيه.

8
أمثلة لتطوير المنهج في ضوء مجالات الأهداف نموذج لتطوير المنهج في صور الأهداف

9
الخلاصة

10
المراجع

11
الفهرس